يعتبر مركز بناء الأسر المنتجة (جنى) من أهم مراكز الدعم لبرامج الأسر المنتجة على مستوى الوطن، حيث يقوم المركز بدعم هذه الأسر وبرامجها عبر قروض ميسرة، وبإجراءات بسيطة وسهلة على مستوى المملكة. «عكاظ» حاورت خيرية طاهر مديرة فرع مركز جنى بالقصيم عن ما تقدمه (جنى) للأسر في كل المناطق التي يوجد بها فروع للمركز.
• بداية نرغب التعرف على المركز وما البرامج التي يقدمها من خدمات للأسر المنتجة؟
•• المركز مخصص لدعم برامج الأسر المنتجة، حيث تمكن المركز على مستوى فروعه الـ (11) من توفير 36.471 فرصة عمل للمواطنات، من خلال تقديم قروض تبلغ قيمتها الإجمالية 140.177.100 ريال في كل من (الدمام- الخبر- القصيم- الأحساء- جازان- حائل- الجوف- عرعر-الباحة- ينبع- مكة المكرمة).
• ومتى تأسس المركز؟
•• تأسس مركز بناء الأسر المنتجة (جنى) في العام 2010م، كأحد البرامج النوعية لمؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، وهو مشروع اقتصادي اجتماعي يقدم خدمات الاقراض المتناهي الصغر للنساء، دون اللجوء للكفالات التقليدية.
• وما مدى التفاعل مع هذا العمل الجبار للمركز؟
•• لا يمكن لمجتمع مهما بلغ من التطور التكنولوجي والرخاء الاقتصادي أن يخلو من ظاهرتي الفقر والبطالة، لذا تنمو الحاجة لغرس ثقافة العمل والإنتاج لدى المجتمع، ومد أفراده بالخبرة العملية والاستشارات الفنية، وتقديم القروض الحسنة التي تساعدهم للبدء في مشاريعهم الصغيرة والمتناهية الصغر، للمساهمة في التنمية وكبح جماح البطالة المتفشية بين نساء المملكة.
• وما هي الفئة المستهدفة من قبلكم؟ وما هي الفكرة؟
•• المرأة في حالات كثيرة تكون هي العائل الوحيد للأسرة، ويقع على عاتقها الحفاظ على الأسرة وتوفير متطلبات الحياة الضرورية، لذا جاءت الحاجة لــ «جنى» كمركز متخصص في بناء الأسر المنتجة، بما يقدمه من خدمات تمويلية واستشارات فنية تساعد الأسرة على توفير العيش الكريم والحفاظ على ترابطها الاجتماعي.
• هل تقتصر مساهمتكم على القروض فقط، أم هل لكم دور آخر مع هذه الفئة؟
•• الأهداف التي يرتكز عليها المركز ليساهم في تأمين وظائف للفقراء والمحتاجين، هي أن يحول الأسر المتلقية للمساعدات إلى أسر منتجة، وتوفير حياة كريمة لنفسها، وتمكين المرأة ودعم دورها في الأسرة والمجتمع، إلى جانب التأثير الإيجابي على المستوى الصحي والتعليمي لأفراد الأسرة، وكذلك ترسيخ ثقافة العمل والإنتاج، ومبدأ الاعتماد على الذات، وفتح منافذ تسويقية لمنتجات العميلات، وتبني ورش عمل لتأهيل العميلات.
• وهل حصل المركز على إشادة أو جوائز بعد هذا الجهد الكبير في خدمة هذه الفئة؟
•• طبعا، فبعد مرور خمس سنوات تمكن المركز من الفوز بجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الأولى، وفوز المواطنة الهنوف الحازمي بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بمبلغ 300 ألف ريال، وفوز العميلة عزيزة جابر من فرع جيزان، وأمينة حجاب من المنطقة الشرقية بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز الاجتماعي والتي يبلغ مجموعها 260 ألف ريال.
وقد تم افتتاح قسم للمشاريع الواعدة في المركز في عام 2014م الذي وفر 1.033 فرصة عمل بقيمة 13.573.000، وذلك في 7 مدن هي: (الدمام- الخبر - القصيم- جازان- الأحساء- حائل- مكة المكرمة)، كما تمت إضافة فرعين جديدين للمشاريع الواعدة في كل من عرعر والجوف.
• في الآونة الأخيرة انتشر عمل الأسر المنتجة في المهرجانات المختلفة هل لكم دور في هذا الجانب؟
•• نعم لنا دور في المهرجانات السنوية التي تقام بالقصيم، حيث أن الفرع شهد منذ ولادته الأولى أول مشاركة له في فعالية جائزة الشباب العصامي، وذلك بركن تعريفي، ومن بعدها توالت المشاركات، منها: المشاركة سنويا بمهرجان الكليجا ببريدة، ومشاركة في مهرجان التنمية الاجتماعية بعنيزة، ومعرض سيدات الأعمال بمركز الأميرة نورة بعنيزة، والمشاركة باليوم العالمي للإعاقة، والمشاركة في البازارات التي تقام بالكليات والمدارس من خلال مشاركة الأسر المنتجة بعرض منتجاتها، ويعتبر كمنافذ للتسويق لهن.
• ما الكلمة التي تودين توجيهها للمرأة العاملة في مجال الأسر المنتجة مع تعدد منتجاتهم المقدمة؟
•• العمل شرف وعزة، والكسب بعرق الجبين أفضل من الحاجة والعوز للناس، لذا أنصح المرأة بالإقدام على هذا العمل بكل ثقة وثبات، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في هذا الجانب، وأشكر جريدة «عكاظ» على اهتمامها المستمر في كل ما يتعلق بعمل الأسر المنتجة، كما أشكركم لإتاحة الفرصة لنا لتقديم أنفسنا كمركز لدعم الأسر المنتجة.
• بداية نرغب التعرف على المركز وما البرامج التي يقدمها من خدمات للأسر المنتجة؟
•• المركز مخصص لدعم برامج الأسر المنتجة، حيث تمكن المركز على مستوى فروعه الـ (11) من توفير 36.471 فرصة عمل للمواطنات، من خلال تقديم قروض تبلغ قيمتها الإجمالية 140.177.100 ريال في كل من (الدمام- الخبر- القصيم- الأحساء- جازان- حائل- الجوف- عرعر-الباحة- ينبع- مكة المكرمة).
• ومتى تأسس المركز؟
•• تأسس مركز بناء الأسر المنتجة (جنى) في العام 2010م، كأحد البرامج النوعية لمؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، وهو مشروع اقتصادي اجتماعي يقدم خدمات الاقراض المتناهي الصغر للنساء، دون اللجوء للكفالات التقليدية.
• وما مدى التفاعل مع هذا العمل الجبار للمركز؟
•• لا يمكن لمجتمع مهما بلغ من التطور التكنولوجي والرخاء الاقتصادي أن يخلو من ظاهرتي الفقر والبطالة، لذا تنمو الحاجة لغرس ثقافة العمل والإنتاج لدى المجتمع، ومد أفراده بالخبرة العملية والاستشارات الفنية، وتقديم القروض الحسنة التي تساعدهم للبدء في مشاريعهم الصغيرة والمتناهية الصغر، للمساهمة في التنمية وكبح جماح البطالة المتفشية بين نساء المملكة.
• وما هي الفئة المستهدفة من قبلكم؟ وما هي الفكرة؟
•• المرأة في حالات كثيرة تكون هي العائل الوحيد للأسرة، ويقع على عاتقها الحفاظ على الأسرة وتوفير متطلبات الحياة الضرورية، لذا جاءت الحاجة لــ «جنى» كمركز متخصص في بناء الأسر المنتجة، بما يقدمه من خدمات تمويلية واستشارات فنية تساعد الأسرة على توفير العيش الكريم والحفاظ على ترابطها الاجتماعي.
• هل تقتصر مساهمتكم على القروض فقط، أم هل لكم دور آخر مع هذه الفئة؟
•• الأهداف التي يرتكز عليها المركز ليساهم في تأمين وظائف للفقراء والمحتاجين، هي أن يحول الأسر المتلقية للمساعدات إلى أسر منتجة، وتوفير حياة كريمة لنفسها، وتمكين المرأة ودعم دورها في الأسرة والمجتمع، إلى جانب التأثير الإيجابي على المستوى الصحي والتعليمي لأفراد الأسرة، وكذلك ترسيخ ثقافة العمل والإنتاج، ومبدأ الاعتماد على الذات، وفتح منافذ تسويقية لمنتجات العميلات، وتبني ورش عمل لتأهيل العميلات.
• وهل حصل المركز على إشادة أو جوائز بعد هذا الجهد الكبير في خدمة هذه الفئة؟
•• طبعا، فبعد مرور خمس سنوات تمكن المركز من الفوز بجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الأولى، وفوز المواطنة الهنوف الحازمي بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بمبلغ 300 ألف ريال، وفوز العميلة عزيزة جابر من فرع جيزان، وأمينة حجاب من المنطقة الشرقية بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز الاجتماعي والتي يبلغ مجموعها 260 ألف ريال.
وقد تم افتتاح قسم للمشاريع الواعدة في المركز في عام 2014م الذي وفر 1.033 فرصة عمل بقيمة 13.573.000، وذلك في 7 مدن هي: (الدمام- الخبر - القصيم- جازان- الأحساء- حائل- مكة المكرمة)، كما تمت إضافة فرعين جديدين للمشاريع الواعدة في كل من عرعر والجوف.
• في الآونة الأخيرة انتشر عمل الأسر المنتجة في المهرجانات المختلفة هل لكم دور في هذا الجانب؟
•• نعم لنا دور في المهرجانات السنوية التي تقام بالقصيم، حيث أن الفرع شهد منذ ولادته الأولى أول مشاركة له في فعالية جائزة الشباب العصامي، وذلك بركن تعريفي، ومن بعدها توالت المشاركات، منها: المشاركة سنويا بمهرجان الكليجا ببريدة، ومشاركة في مهرجان التنمية الاجتماعية بعنيزة، ومعرض سيدات الأعمال بمركز الأميرة نورة بعنيزة، والمشاركة باليوم العالمي للإعاقة، والمشاركة في البازارات التي تقام بالكليات والمدارس من خلال مشاركة الأسر المنتجة بعرض منتجاتها، ويعتبر كمنافذ للتسويق لهن.
• ما الكلمة التي تودين توجيهها للمرأة العاملة في مجال الأسر المنتجة مع تعدد منتجاتهم المقدمة؟
•• العمل شرف وعزة، والكسب بعرق الجبين أفضل من الحاجة والعوز للناس، لذا أنصح المرأة بالإقدام على هذا العمل بكل ثقة وثبات، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في هذا الجانب، وأشكر جريدة «عكاظ» على اهتمامها المستمر في كل ما يتعلق بعمل الأسر المنتجة، كما أشكركم لإتاحة الفرصة لنا لتقديم أنفسنا كمركز لدعم الأسر المنتجة.